شرح ومراجعة تطبيق الشريط الجانبي

في عالم الهواتف الذكية الذي لا يتوقف عن التطور، أصبحت الحاجة إلى تحسين تجربة المستخدم وزيادة إنتاجيته أمرًا بالغ الأهمية. أصبحت الهواتف الذكية أكثر من مجرد وسيلة للتواصل، حيث يمكن استخدامها الآن لتنفيذ العديد من المهام اليومية المختلفة. ومع هذه التطورات، ظهرت العديد من التطبيقات التي تهدف إلى تحسين التنقل وتجربة الاستخدام على الأجهزة المحمولة. من بين هذه التطبيقات الرائدة، يأتي تطبيق “الشريط الجانبي” (الشاشة الجانبية)، الذي يتيح للمستخدمين طريقة مبتكرة وفعّالة للوصول إلى التطبيقات والوظائف المفضلة لديهم بسرعة وسهولة.

فكرة تطبيق الشريط الجانبي (الشاشة الجانبية)

تطبيق “الشريط الجانبي” هو أداة ذكية توفر لك إمكانية الوصول السريع إلى التطبيقات والوظائف المستخدمة بشكل متكرر على هاتفك المحمول، كل ذلك عبر الشريط الجانبي الذي يتم عرضه على شاشة الهاتف. يُعد هذا التطبيق خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يبحثون عن طريقة مرنة وسريعة للتنقل بين التطبيقات والوظائف دون الحاجة إلى الانتقال بين النوافذ أو القوائم المعقدة. بدلاً من ذلك، يوفر التطبيق واجهة سهلة الاستخدام من خلال شريط جانبي يمكن الوصول إليه بضغطة بسيطة على الشاشة.

باستخدام هذا التطبيق، يمكن للمستخدم تخصيص الشريط الجانبي لعرض التطبيقات، والأدوات، والإعدادات المفضلة لديه. مما يعزز من سرعة الوصول إلى الوظائف التي يتم استخدامها بشكل متكرر.

نظرة عامة على تطبيق “الشريط الجانبي”

تطبيق “الشريط الجانبي” هو أداة مبتكرة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم في الهواتف الذكية من خلال توفير طريقة سريعة وسهلة للوصول إلى التطبيقات، الأدوات، وجهات الاتصال، والاختصارات المفضلة مباشرة من حافة الشاشة. هذا التطبيق يعزز إنتاجية المستخدم ويُسهل عليه إنجاز المهام المتعددة بشكل فعال، مما يوفر الوقت والجهد في التبديل بين التطبيقات أو البحث عن الإعدادات في النظام.

تحسين تجربة تعدد المهام وزيادة الإنتاجية

يُعد تطبيق “الشريط الجانبي” أداة قوية لتحسين أداء تعدد المهام وزيادة الإنتاجية على جهازك المحمول. بدلاً من التنقل عبر صفحات القوائم المختلفة أو البحث عن التطبيقات، يمكنك ببساطة تمرير إصبعك على الحافة للوصول السريع إلى كل ما تحتاجه. هذه الميزة تجعل من السهل إدارة مهام متعددة في وقت واحد، مما يوفر عليك الوقت ويجعل العمل على الهاتف أكثر سلاسة.

تخصيص شامل للشريط الجانبي

إحدى الميزات البارزة للتطبيق هي مستوى التخصيص العالي الذي يوفره. يمكنك تخصيص عدد الصفوف والأعمدة في الشريط الجانبي، بالإضافة إلى تعديل حجم اللوحات والأيقونات حسب رغبتك. التطبيق يسمح لك بتغيير الألوان وتحديد موضع كل لوحة، حيث يمكنك وضع الشريط الجانبي على اليسار أو اليمين أو في أسفل الشاشة. كما يُمكنك تعديل حجم النصوص داخل اللوحة لتناسب تفضيلاتك الشخصية.

الإيماءات والاختصارات

يمكنك تعيين الإيماءات الخاصة بكل لوحة أو تطبيق، مما يجعل الوصول إلى العناصر أسهل وأسرع. مع هذا التطبيق، ليس فقط التنقل السريع عبر التطبيقات ممكنًا، ولكن أيضًا تخصيص الأوامر والاختصارات بما يتناسب مع احتياجاتك الشخصية، مما يعزز سهولة الاستخدام ويزيد من فاعلية التطبيق في الحياة اليومية.

الوصول السريع للتطبيقات والأدوات

يتيح لك التطبيق إضافة التطبيقات المفضلة لديك إلى الشريط الجانبي بحيث يمكنك الوصول إليها بنقرة واحدة، دون الحاجة للبحث عنها في درج التطبيقات أو التبديل بين النوافذ. إضافة إلى ذلك، يمكنك إضافة الأدوات مثل الآلات الحاسبة أو التقويم أو أي أدوات أخرى تستخدمها بشكل يومي إلى الشريط الجانبي، مما يوفر لك وصولاً سريعًا لها من أي تطبيق آخر.

الأدوات العائمة

ميزة الأدوات العائمة تسمح لك بتشغيل الأدوات في نوافذ منفصلة فوق التطبيقات الأخرى. إذا كنت تحتاج إلى استخدام أداة معينة أثناء تصفح جهازك أو استخدام تطبيق آخر، يمكنك تصغير الأداة إلى حجم الرمز ووضعها في أي مكان على الشاشة، مما يوفر لك الوصول السريع إليها دون الحاجة للتبديل بين التطبيقات.

المجلدات وتخصيص جهات الاتصال

يمكنك ترتيب التطبيقات في مجلدات داخل الشريط الجانبي، مما يسهل عليك إدارة التطبيقات المماثلة وتنظيمها بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إضافة جهات الاتصال المفضلة إلى الشريط الجانبي، والوصول إلى الاتصال الهاتفي، الرسائل القصيرة، البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي مثل واتس اب وفايبر بسرعة.

دعم حزم الأيقونات والاختصارات

التطبيق يقدم لك إمكانية تخصيص الأيقونات بالكامل. يمكنك تحميل حزم أيقونات من متجر Play واستخدامها لتغيير مظهر الأيقونات في الشريط الجانبي بما يتناسب مع تصميم هاتفك أو ذوقك الشخصي. كما يوفر لك التطبيق اختصارات مباشرة إلى إعدادات النظام، مثل الوصول إلى الإعدادات السريعة أو تغيير بعض الخصائص دون الحاجة للبحث داخل قوائم النظام.

وضع اليد الواحدة

تعتبر خاصية وضع اليد الواحدة من أبرز ميزات التطبيق، حيث يمكنك تعديل حجم الشريط الجانبي بما يتناسب مع استخدام يد واحدة. بفضل هذه الميزة، لن تحتاج إلى تمديد أصابعك للوصول إلى العناصر البعيدة في الشريط الجانبي. يمكنك أيضًا تخصيص حجم الرموز داخل الشريط لسهولة الوصول إليها بشكل مريح.

إمكانية الوصول والمزايا الإضافية

التطبيق يدعم إمكانية الوصول من خلال اختصارات تسهل الوصول إلى بعض الوظائف المهمة مثل العودة، الصفحة الرئيسية، تسجيل الشاشة، أو حتى قفل الشاشة. هذه الميزة مفيدة بشكل خاص للمستخدمين الذين يحتاجون إلى الوصول السريع لهذه الوظائف بدون التنقل داخل القوائم.

الدعم الكامل للمميزات المتقدمة

يدعم التطبيق أيضًا التشغيل التلقائي عند التمهيد، بحيث يتم تحميل الشريط الجانبي تلقائيًا عند تشغيل الجهاز. إضافة إلى ذلك، يوفر التطبيق إمكانية النسخ الاحتياطي محليًا أو عبر Google Drive لضمان عدم فقدان الإعدادات أو التخصيصات الخاصة بك عند تغيير الجهاز أو إعادة تعيينه.

التوافق مع تطبيقات الأتمتة

تطبيق “الشريط الجانبي” يدعم التكامل مع تطبيقات الأتمتة مثل Tasker، مما يتيح لك تخصيص المهام بشكل أكثر دقة. يمكنك تحديد أوامر معينة لتشغيل اللوحات أو التطبيقات باستخدام تطبيقات الطرف الثالث، مما يوفر مزيدًا من المرونة في تخصيص وظائف التطبيق.

التوافق مع الإصدارات المختلفة من Android

يدعم التطبيق الإصدارات الحديثة من نظام Android، بما في ذلك دعم موضوع الظلام وأيقونات التطبيق المخصصة. يتيح لك التطبيق تخصيص كافة الألوان والخيارات لتناسب الوضع الذي تفضله، سواء كنت تستخدم الوضع الداكن أو الفاتح.

وظائف تطبيق الشريط الجانبي (الشاشة الجانبية)

1. الوصول السريع إلى التطبيقات

تتمثل الوظيفة الأساسية لـ “الشريط الجانبي” في تسهيل الوصول السريع إلى التطبيقات المثبتة على الهاتف. بدلاً من التبديل بين الشاشات أو البحث عن أيقونات التطبيقات داخل قائمة التطبيقات، يمكن للمستخدم سحب الشريط الجانبي على الشاشة للوصول إلى التطبيقات المفضلة بنقرة واحدة فقط. هذه الميزة توفر الوقت وتقلل من الحاجة للبحث المستمر عن التطبيقات.

2. تخصيص الشريط الجانبي

يتيح التطبيق للمستخدم تخصيص الشريط الجانبي وفقًا لاحتياجاته الخاصة. يمكنه إضافة أو إزالة التطبيقات أو الأدوات التي يريدها، وتنظيم العناصر داخل الشريط الجانبي بطريقة تلائم طريقة استخدامه للهاتف. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم إضافة أداة الاتصال السريع، أو تطبيقات الدردشة، أو أدوات التحكم في الوسائط. بهذه الطريقة، يصبح الشريط الجانبي وسيلة مرنة للغاية لتنظيم التطبيقات والأدوات حسب الأولوية الشخصية.

3. الوصول إلى الإعدادات والوظائف الأساسية

أحد أبرز ميزات تطبيق “الشريط الجانبي” هو أنه لا يقتصر على التطبيقات فقط، بل يتيح للمستخدمين الوصول السريع إلى بعض الإعدادات الأساسية للهاتف. مثلًا، يمكن إضافة اختصارات للضوء، أو تغيير وضع الهاتف إلى وضع الطائرة، أو تشغيل/إيقاف Wi-Fi أو البلوتوث. يساهم ذلك في تسريع الوصول إلى الوظائف التي يحتاجها المستخدم بشكل متكرر دون الحاجة إلى التنقل داخل قوائم الإعدادات الطويلة.

4. دعم الأوضاع المتعددة

يدعم التطبيق وضع الشريط الجانبي في عدة أوضاع مختلفة. على سبيل المثال، يمكن تخصيص الشريط الجانبي ليظهر دائمًا على الشاشة الرئيسية، أو أن يظهر فقط عند التمرير من الحافة. هذا يتيح للمستخدمين خيار التحكم في طريقة عرض الشريط الجانبي وفقًا لاحتياجاتهم وتجاربهم الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التحكم في الشريط الجانبي سواء أثناء تصفح الإنترنت، أو استخدام التطبيقات، أو حتى أثناء لعب الألعاب.

5. ميزة التمرير السريع بين التطبيقات

توفر “الشريط الجانبي” ميزة التمرير السريع بين التطبيقات بطريقة مريحة وفعالة. بمجرد فتح الشريط الجانبي، يمكن للمستخدم التمرير عبر التطبيقات بسرعة وسهولة. هذه الميزة تساعد في توفير الوقت وتعزيز الإنتاجية، خاصة للمستخدمين الذين يستخدمون العديد من التطبيقات في نفس الوقت. بدلًا من الرجوع إلى الشاشة الرئيسية لتغيير التطبيقات، يمكن للمستخدم التبديل بين التطبيقات بنقرة واحدة.

6. إمكانية التحكم في الوسائط

يمكن لتطبيق “الشريط الجانبي” العمل كأداة تحكم في الوسائط المتعددة. حيث يمكن للمستخدم الوصول إلى مشغل الموسيقى أو الفيديو والتفاعل معه من خلال الشريط الجانبي. يمكن التحكم في مستوى الصوت، أو تغيير الأغنية، أو إيقاف تشغيل الفيديو دون الحاجة إلى فتح التطبيق المخصص. هذه الميزة تجعل من السهل متابعة الوسائط المتعددة أثناء القيام بمهام أخرى على الهاتف.

7. إضافة الأدوات المختلفة

إلى جانب التطبيقات والإعدادات، يمكن للمستخدم أيضًا إضافة مجموعة متنوعة من الأدوات إلى الشريط الجانبي، مثل ساعة العالم، أو الآلة الحاسبة، أو التقويم. هذه الأدوات توفر للمستخدم معلومات فورية دون الحاجة إلى فتح تطبيقات أخرى. يمكن ترتيب الأدوات بشكل منظم داخل الشريط الجانبي لتسهيل الوصول إليها.

8. إدارة الذاكرة والتخزين

يقدم “الشريط الجانبي” أيضًا وظائف تساعد المستخدم في إدارة التخزين والذاكرة على الهاتف. يمكن للمستخدم الوصول إلى معلومات حول استخدام الذاكرة ومساحة التخزين المتاحة دون الحاجة إلى الدخول إلى إعدادات الهاتف. يساعد هذا في تحسين أداء الهاتف من خلال مراقبة المساحة المتاحة وتنظيف الذاكرة إذا لزم الأمر.

9. دعم تخصيص التصميم

يتيح التطبيق تخصيص التصميم الجمالي للشريط الجانبي، بحيث يمكن للمستخدم تغيير الألوان والخطوط والأنماط لتناسب ذوقه الشخصي. يمكن تغيير شكل الشريط الجانبي ليظهر بحواف مدورة أو حواف مستقيمة، وتغيير الألوان لتتناسب مع سمة الهاتف أو مع تفضيلات المستخدم. تعد هذه الميزة من المزايا الجمالية التي تجعل التطبيق ملائمًا لجميع الأذواق.

10. تحسين الأداء وتقليل استهلاك البطارية

على الرغم من أن التطبيق يقدم العديد من المزايا والوظائف المتقدمة، إلا أنه تم تصميمه بعناية ليعمل بكفاءة عالية مع استهلاك منخفض للموارد. يدير التطبيق الذاكرة بشكل فعال، مما يساعد في تحسين أداء الجهاز والحفاظ على استهلاك البطارية إلى الحد الأدنى. هذه الميزة تجعل “الشريط الجانبي” خيارًا جيدًا للمستخدمين الذين يحتاجون إلى أداة سريعة وفعّالة دون التأثير الكبير على عمر البطارية.

استخدامات تطبيق الشريط الجانبي في الحياة اليومية

1. تحسين الإنتاجية في العمل

يمكن للمستخدمين الذين يستخدمون هواتفهم للعمل الاستفادة بشكل كبير من “الشريط الجانبي” لتنظيم الوصول إلى التطبيقات والأدوات التي يستخدمونها بشكل متكرر. يمكن إضافة تطبيقات البريد الإلكتروني، التقويم، وتطبيقات المراسلة بشكل سريع إلى الشريط الجانبي، مما يتيح لهم التنقل بين المهام بسلاسة أثناء العمل. كما أن إمكانية الوصول السريع إلى الوظائف الأساسية مثل الإضاءة أو الاتصال بالشبكة يسهل إدارة الهاتف بشكل أسرع.

2. تجربة ترفيهية محسنة

إذا كنت من محبي مشاهدة الفيديوهات أو الاستماع إلى الموسيقى على هاتفك، فإن “الشريط الجانبي” يوفر لك طريقة سهلة للتحكم في الوسائط المتعددة أثناء استخدام تطبيقات أخرى. بدلاً من التبديل بين التطبيقات، يمكن للمستخدم التفاعل مع الفيديو أو الموسيقى بنقرة واحدة على الشريط الجانبي، مما يعزز تجربة الترفيه.

3. تسريع الوصول إلى التطبيقات المهمة

سواء كنت في حاجة للوصول إلى التطبيقات الاجتماعية مثل الفيس بوك أو واتس آب، أو تطبيقات الألعاب، يمكن لـ “الشريط الجانبي” أن يوفر لك الوقت ويسهل عليك الانتقال السريع بين التطبيقات المختلفة. لن تحتاج بعد الآن إلى تصفح القوائم أو الواجهة الرئيسية للعثور على التطبيق الذي ترغب في استخدامه.

4. تسهيل التنقل أثناء استخدام التطبيقات المتعددة

إذا كنت تستخدم عدة تطبيقات في وقت واحد، مثل تصفح الإنترنت أو استخدام تطبيقات متعددة في نفس الوقت، يمكن لـ “الشريط الجانبي” أن يسهل عليك التنقل بين هذه التطبيقات دون الحاجة للتبديل بين الشاشات. يتيح لك هذا التطبيق الوصول السريع والسلس إلى التطبيقات المفتوحة حاليًا، مما يعزز تجربتك بشكل عام.

مزايا وعيوب تطبيق الشريط الجانبي (الشاشة الجانبية)

المزايا

• سهولة الوصول: الوصول السريع إلى التطبيقات والأدوات مع تقليل الوقت المستغرق.
• التخصيص: إمكانية تخصيص الشريط الجانبي وفقًا لاحتياجات المستخدم.
• تحسين الإنتاجية: يساعد في تحسين الإنتاجية من خلال تسريع الوصول إلى الوظائف المهمة.
• تحكم في الوسائط: يتيح التحكم في الصوت والفيديو دون الحاجة إلى فتح التطبيقات.

العيوب

• تأثير على الأداء في بعض الحالات: قد يلاحظ بعض المستخدمين تأثيرًا طفيفًا على الأداء عند استخدام الشريط الجانبي بشكل مكثف.
• الحاجة إلى مساحة: قد يحتاج المستخدمون إلى مزيد من المساحة على الشاشة لعرض الشريط الجانبي بشكل مريح.

عيوب التطبيق

رغم المزايا العديدة لتطبيق “الشريط الجانبي”، إلا أن هناك بعض العيوب التي قد تؤثر على تجربة المستخدم:

1. استهلاك البطارية: قد يستهلك التطبيق بعض الطاقة الإضافية بسبب تشغيله المستمر على حافة الشاشة، خاصة إذا كانت الميزات مثل الأدوات العائمة والإيماءات مفعلّة.
2. إعدادات معقدة: قد يجد بعض المستخدمين أن إعدادات التخصيص المعقدة قد تكون صعبة للمبتدئين أو الذين يبحثون عن تجربة بسيطة وسهلة.
3. التداخل مع بعض التطبيقات: في بعض الأحيان، قد يتداخل الشريط الجانبي مع التطبيقات الأخرى، خاصة إذا كانت التطبيقات تعمل في وضع ملء الشاشة أو تحتوي على شريط أدوات مشابه.
4. يحتاج لإذن الوصول الكامل: بعض الميزات مثل اختصارات إمكانية الوصول قد تتطلب أذونات متقدمة أو خدمة الوصول التي قد تثير قلق بعض المستخدمين بشأن الخصوصية.
5. قد يكون ثقيلًا على بعض الأجهزة: قد يعاني بعض الأجهزة ذات المواصفات الأقل من بطء في الأداء عند تشغيل العديد من اللوحات أو الاختصارات في نفس الوقت.

هذه بعض العيوب التي قد تواجه المستخدمين، لكن بشكل عام، تظل مميزات التطبيق تتفوق على هذه النقاط السلبية عند استخدامه في الهواتف الحديثة.

خصائص تطبيق “الشريط الجانبي”

تطبيق “الشريط الجانبي” هو أداة مبتكرة مصممة لتحسين تجربة المستخدم من خلال توفير وصول سريع وسهل إلى التطبيقات والاختصارات، مما يعزز الإنتاجية ويجعل عملية التفاعل مع الهاتف أكثر مرونة وراحة. يتضمن التطبيق مجموعة من الخصائص التي تمنح المستخدم تحكمًا كاملًا في تخصيص الشريط الجانبي على الشاشة. إليك نظرة تفصيلية على أبرز خصائص التطبيق:

1. تخصيص الشريط الجانبي

واحدة من أهم ميزات تطبيق “الشريط الجانبي” هي إمكانيات التخصيص الواسعة التي يوفرها للمستخدم. يمكنك تعديل عدد الصفوف والأعمدة داخل الشريط الجانبي بما يتناسب مع احتياجاتك، بحيث يمكنك اختيار عدد العناصر التي تريد عرضها في كل صف أو عمود. يمكن تعديل حجم الأيقونات والنصوص داخل الشريط الجانبي لتناسب تفضيلاتك الشخصية، مما يعزز تجربة الاستخدام بشكل كبير. كما يمكنك تخصيص الألوان بحيث تختار الألوان التي تفضلها لكل لوحة أو شريط جانبي بالكامل.

2. وضع يد واحدة

تطبيق “الشريط الجانبي” يتمتع بخاصية وضع اليد الواحدة التي تسهل التفاعل مع الشريط الجانبي بيد واحدة. يمكنك ضبط حجم الشريط الجانبي وجعله أصغر لتسهيل الوصول إلى جميع عناصره دون الحاجة لتمديد أصابعك بعيدًا عن متناول يدك. تعتبر هذه الخاصية مثالية للاستخدام اليومي وتتيح للمستخدمين الذين يعتمدون على يد واحدة أثناء التعامل مع الهاتف أن يتفاعلوا مع التطبيق بسهولة.

3. الوصول السريع للتطبيقات والاختصارات

يمكنك إضافة التطبيقات المفضلة إلى الشريط الجانبي للوصول إليها بسرعة. من خلال التمرير السريع على الحافة، يمكنك فتح أي تطبيق أو لعبة بشكل فوري دون الحاجة للبحث في درج التطبيقات أو التنقل بين الصفحات. هذه الميزة تجعل من السهل الوصول إلى التطبيقات التي تستخدمها بشكل متكرر مما يوفر وقتك ويزيد من فعالية استخدام جهازك المحمول.

4. الأدوات العائمة

إحدى الخصائص المميزة لتطبيق “الشريط الجانبي” هي ميزة الأدوات العائمة. تسمح هذه الميزة بتشغيل الأدوات مثل الآلة الحاسبة، التقويم، أو أي أداة أخرى في نوافذ منفصلة فوق التطبيقات الأخرى. هذا يعني أنه يمكنك استخدام أداة معينة أثناء تصفح التطبيقات أو التفاعل مع المحتوى على الشاشة. كما يمكنك تصغير الأدوات العائمة إلى حجم الأيقونات، مما يسهل عملية التبديل بين التطبيقات دون فقدان الوصول إلى الأدوات الهامة.

5. المجلدات داخل الشريط الجانبي

يتيح لك تطبيق “الشريط الجانبي” تنظيم التطبيقات بشكل فعال من خلال المجلدات. يمكنك تجميع التطبيقات المتشابهة معًا في مجلدات ضمن الشريط الجانبي، مما يتيح لك الوصول إلى مجموعة من التطبيقات بنقرة واحدة فقط. يتيح لك هذا التخصيص المزيد من التنظيم ويجعل عملية التنقل بين التطبيقات أكثر كفاءة. يمكن أيضًا إضافة أكثر من مجلد لتنظيم التطبيقات بشكل أكبر.

6. اختصارات إعدادات النظام

التطبيق يتيح لك الوصول السريع إلى إعدادات النظام الخاصة بجهازك من خلال الشريط الجانبي. بدلاً من البحث في قوائم الإعدادات المتعددة، يمكنك الوصول إلى إعدادات مثل الواي فاي، البلوتوث، حجم الصوت، والوضع المظلم مباشرة بنقرة واحدة. هذه الميزة تساهم في تسهيل التفاعل مع إعدادات الجهاز وتوفير الوقت في ضبط الخصائص بسرعة.

7. إمكانية تخصيص الإيماءات

يتمتع تطبيق “الشريط الجانبي” بخاصية الإيماءات التي تسمح لك بتخصيص الأوامر حسب رغبتك. يمكنك تعيين إيماءات معينة للانتقال بين اللوحات أو لتشغيل التطبيقات والاختصارات بسرعة. على سبيل المثال، يمكنك تعيين إيماءة معينة لفتح تطبيق معين أو الانتقال إلى صفحة معينة داخل التطبيق، مما يعزز تجربتك في التفاعل مع الجهاز بشكل أسرع وأكثر مرونة.

8. التنقل بين التطبيقات والمهام المتعددة

التطبيق يعزز من قدرتك على إدارة المهام المتعددة. يمكنك الوصول إلى التطبيقات المفضلة، الأدوات، وجهات الاتصال بنقرة واحدة، مما يجعل من السهل التبديل بين المهام والأنشطة المختلفة. يمكن لتطبيق “الشريط الجانبي” أن يعمل كأداة تعزز من إنتاجيتك بشكل كبير، خاصة لأولئك الذين يعتمدون على هواتفهم لإدارة العديد من المهام في وقت واحد.

9. شارات الإشعارات

تدعم جميع التطبيقات المضافة إلى الشريط الجانبي شارات الإشعارات. هذه الشارات تتيح لك معرفة إذا كانت هناك إشعارات جديدة من أي تطبيق تم إضافته إلى الشريط الجانبي. على سبيل المثال، إذا تلقيت رسالة جديدة على تطبيق الواتساب أو البريد الإلكتروني، ستظهر علامة على الأيقونة الخاصة بهذا التطبيق، مما يتيح لك متابعة إشعاراتك دون الحاجة إلى الخروج من التطبيق الذي تستخدمه حاليًا.

10. إمكانية تخصيص حزم الأيقونات

التطبيق يدعم حزم الأيقونات المخصصة من متجر Play، مما يتيح لك تخصيص مظهر الأيقونات في الشريط الجانبي بالكامل. يمكنك اختيار حزم أيقونات تتناسب مع تصميم هاتفك أو مظهره العام. يمكنك أيضًا تغيير الأيقونات الفردية إذا كنت لا تحب مظهر الأيقونة الافتراضية، مما يوفر لك مرونة كبيرة في تخصيص واجهتك.

11. دعم التطبيقات الخارجية

يعمل تطبيق “الشريط الجانبي” بسلاسة مع العديد من التطبيقات الخارجية وأدوات الأتمتة مثل Tasker. يمكنك تخصيص الاختصارات لتشغيل التطبيقات والوظائف من خلال أدوات الأتمتة، مما يعزز من مستوى التخصيص والمرونة في إدارة المهام اليومية. كما يمكن تشغيل اللوحات الفردية باستخدام اختصارات من أي تطبيق تابع لجهة خارجية، مما يتيح لك أتمتة تجربة المستخدم بشكل كبير.

12. التشغيل التلقائي عند التمهيد

تطبيق “الشريط الجانبي” يدعم ميزة التشغيل التلقائي عند التمهيد. يعني هذا أنه عند تشغيل جهازك، سيتم تحميل الشريط الجانبي بشكل تلقائي ليكون جاهزًا للاستخدام. هذه الميزة توفر وقت المستخدم وتجعله على استعداد لاستخدام التطبيق فورًا دون الحاجة لتفعيله يدويًا بعد كل عملية إعادة تشغيل.

13. النسخ الاحتياطي عبر Google Drive

يدعم تطبيق “الشريط الجانبي” ميزة النسخ الاحتياطي التي تتيح لك حفظ إعدادات التطبيق والتخصيصات الخاصة بك على Google Drive. هذه الميزة مهمة لضمان استعادة إعداداتك في حال قمت بتغيير جهازك أو قمت بإعادة ضبطه. يمكنك أيضًا إجراء النسخ الاحتياطي محليًا على جهازك لضمان حماية إعداداتك الخاصة.

14. التخصيص الكامل للألوان والرموز

يمكنك تخصيص كل لوحة داخل الشريط الجانبي، بالإضافة إلى تخصيص الألوان والرموز، مما يتيح لك تخصيص واجهتك بالطريقة التي تناسب ذوقك الشخصي. إذا كنت تفضل ألوانًا معينة أو رموزًا محددة، يمكنك بسهولة تخصيص كل عنصر داخل الشريط الجانبي وفقًا لذلك.

15. دعم الوضع المظلم

تطبيق “الشريط الجانبي” يدعم الوضع المظلم، مما يجعله متوافقًا مع تفضيلات المستخدمين الذين يفضلون استخدام الهاتف في بيئات منخفضة الإضاءة أو لأولئك الذين يفضلون تقليل استخدام الطاقة على شاشات OLED.

نصائح للاستفادة من التطبيق

الختام

بلا شك، يعد تطبيق الشريط الجانبي (الشاشة الجانبية) من التطبيقات الرائدة التي تعزز تجربة استخدام الهواتف الذكية بشكل كبير. يقدم التطبيق العديد من الوظائف المتقدمة التي تساعد المستخدمين على تنظيم هواتفهم، وتسريع الوصول إلى الأدوات والتطبيقات المفضلة لديهم. بفضل القدرة على تخصيص الشريط الجانبي، يمكن للمستخدمين الحصول على تجربة مرنة وفعّالة تلبي احتياجاتهم اليومية بشكل كامل.